تأثير التغذية على المزاج for Dummies
لا تنس أيضا أهمية شرب كمية كافية من الماء والمحافظة على التوازن بين الطعام والنشاط البدني والنوم الجيد.
لرفع المزاج وتحسين العواطف، يُنصح بتضمين بعض الأطعمة في النظام الغذائي اليومي. مثال على ذلك هو تناول الأطعمة الغنية بالسيروتونين، مثل الموز والشوفان والشوكولاتة الداكنة، فهذه الأطعمة تحسن إفراز السيروتونين في الجسم الذي يلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج ومقاومة الاكتئاب.
البعض يظن أن حالة الغضب هذه لها أسباب منفصلة عن حاجته للأكل وشعوره بالجوع، لذلك فهو يعاني منها بشكل متكرر، إلا أن هناك من هو واعي بشكل كبير بدور الجوع في تقلبات المزاج، مما يجعله حريص على تناول طعامه في المواعيد المعتادة، لتفادي الغضب بدون سبب.
أكدّت العديد من الدراسات العلميّة بأنّ التدخين هو المسؤول الأساسي عن تدهور الحالة النفسيّة للإنسان، وعن إصابتهِ بتقلباتٍ حادة في المزاج، وذلك لأنّ هذهِ المواد تحتوي على عناصر ضارة للجسم والعقل كعنصر النيكوتين الذي يتغلغل في الجسم ويصل إلى الدماغ عن طريق الدّم، ليؤثر سلبًا على صحتهِ العامة، لهذا ينصح الأطباء بضرورة التوقف عن التدخين بأنواعهِ المختلفة إن كان السجائر أو الشيشة، وعن التواجد كذلك في الأماكن العامة التي يكثر فيها التدخين السلبي.
وكجزء من استجابة الجسم من أجل الهرب من الخطر الذي قد يحل به بسبب تأثير الجوع، يتسبب الأدرينالين في ارتفاع مستويات الجلوكوز، مما يجهز جسمك للدفاع عن نفسه.
في المقابل، فإن الدماغ قد يتعرض للضرر إذا تناولت أي شيء آخر غير "الوقود الممتاز"، فعند تناول الأغذية القليلة الجودة والقيمة الغذائية، مثل الأطعمة المصنعة والمكررة والسكريات، فإن هذا سيقود إلى أضرار للمخ.
وتزيد الخيارات الغذائية الصحية من متوسط العمر المتوقع الإجمالي للأشخاص، وتقلل من خطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشاكل الطبية، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
وجبة الإفطار الجيدة تشمل الألياف والبروتينات قليلة الدسم، والدهون الجيدة، والكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة.
وأكدت نايدو على أهمية إدراج الفاكهة "لإدخال تلك السكريات الطبيعية إلى جسمك بدلاً من تناول قطعة الحلوى التي لا تُعد الخيار الأكثر صحة".
كما ذكرنا سابقًا، يحتوي النظام الغذائي المتوازن على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية المهمة لصحتك ورفاهيتك. على وجه الخصوص، هناك حاجة إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن للنمو والإصلاح.
نعم هذا صحيح في حال شرب كميات محدودة من المشروبات التي تحتوي على الكافين وفي أوقات محددة، حيث إن زادت الكمية المتناولة عن الحد الطبيعي فإن ذلك ينعكس سلبًا على الحالة المزاجية، ويُصبح الفرد أكثرًا توترًا.
تساعد هذه العناصر الغذائية في بناء وتقوية العظام والعضلات والأسنان، من بين أشياء أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوفر النظام الغذائي المتوازن فيتامينات ومعادن مهمة ضرورية لوظيفة أجهزة الجسم بشكل صحيح.
ولكن مع ذلك، فإن من الخطأ استعمال الطعام وسيلة للهرب من الواقع، أو كتنفيس عن الغضب نون أو الإحباط، خاصة إذا كان الشخص يتناول أغذية غير صحية وغنية بالسعرات الحرارية.
احصل على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يكون للنوم غير الكافي أو السيئ أيضًا تأثير كبير على تأثير الجوع ويزيد من العوامل الأخرى التي قد تجعلك تفوت وجبات الطعام، مثل التوتر والقلق، لذلك احصل على سبع إلى ثماني ساعات من النوم الموصى بها، واذهب إلى الفراش واستيقظ في أوقات ثابتة.